خاص الوحدات >> : بأهداف متعددة ,,, الوحدات يواجه المنشية بطموح مصالحة أنصاره وتذليل الفارق مع المتصدر

خاص الوحدات >> : بأهداف متعددة ,,, الوحدات يواجه المنشية بطموح مصالحة أنصاره وتذليل الفارق مع المتصدر  بعد انتهاء المشوار الأسيوي يعود الأخضر مجددا للمنافسات المحلية عبر بوابة منشية بني حسين بحيث يرتحل الوحدات يوم غد السبت صوب مدينة الزرقاء لمواجهة هامة ضمن إطار الأسبوع الثامن من دوري المناصير في اللقاء الذي سيجمع الفريقين على ملعب الأمير محمد في مدينة الزرقاء في تمام الساعة السابعة مساء . يطمح الأخضر إلى مصالحة جماهيره العريضة الغاضبة على اثر الخروج الغير منتظر أمام ناساف الاوزبكي برسم لقاءات دور الأربعة من بطولة كاس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وبالتالي يعي ويدرك لاعبوا الأخضر المرحلة الدقيقة التي سيعايشها الفريق خلال الفترة القليلة المقبلة على اعتبار أن ما تبقى لمرضاة الجماهير الغاضبة يتجلى بالإبقاء على أمال الاحتفاظ بلقب الدوري العام والظفر بلقب كاس الأردن لكرة القدم وعليه فان عملا كبيرا ينتظر الجهاز الفني واللاعبين في قادم الأيام لمحو الصورة المخيبة التي قدمها اللاعبون إبان لقاء ناساف الاوزبكي وهنا فان الجهاز الفني والإداري مطالب بالتعامل الأمثل مع المرحلة القادمة على اعتبار أن حجم الضغوطات كبير جدا على اللاعبين من طرف الجماهير التي صبت جام غضبها على اللاعبين أثناء وبعد اللقاء المنصرم بل أن الانتقادات طالت مجلس الإدارة بحيث أن النظرة العامة التي تسود أوساط أنصار جماهير الأخضر أن عمل الإدارة الحالية لم يرتقي إلى مستوى الطموح من حيث توفير بعض التفاصيل الهامة للفريق لا سيما على صعيد تدعيم الفريق بلاعبين محليين أو محترفين في بعض المراكز بعينها وتحديدا مركز المهاجم والظهير الأيمن . رحلة الأخضر إلى الزرقاء مصحوبة بالمخاطر ولعل مبعث المخاوف يأتي أولا وأخيرا جراء تزايد الضغوط على اللاعبين الذين يعانون بالأصل من الإرهاق جراء تتالي الاستحقاقات المحلية والأسيوية إضافة إلى التزام ثمانية لاعبين ضمن صفوف المنتخب الوطني الأمر الذي يزيد من عدد التساؤلات ويرسم الحيرة على وجوه أنصار الوحدات الذي يطالبون بأداء أفضل من اللاعبين. على العموم كان الوحدات عاود تحضيراه مساء الأمس على ملعب النادي في غمان وسط حضور إداري حرصوا على المتابعة والوقوف على بعض الحيثيات التي رافقت الفريق في اللقاء المنصرم أمام ناساف بحيث تحدث الناطق الإعلامي للاعبين مطالبين إياهم بتركيز الجهود لتجاوز المرحلة الصعبة التي يعايشها الوحدات والعمل على مصالحة الجماهير مع تأكيد مبارك بوجوب عدم التفات اللاعبين إلى الضغوطات الجماهيرية المتصاعدة . مسؤول النشاط أيضا تحدث إلى اللاعبين وتمحور الحديث حول الشد من أزر اللاعبين وحثهم على تقديم الأفضل في قادم المنافسات المحلية .  هذا وكان الأخضر قد أجرى مرانه الأخير عصر اليوم على ملعب النادي في غمدان وسط التزام جميع اللاعبين بحيث لوحظ مقدار العزيمة التي يتحلى بها اللاعبين لتقديم صورة مغايرة خلال اللقاءات القادمة لمحو الصورة السلبية التي ظهروا عليها في اللقاءات الماضية وتحديدا أمام ناساف . فنيا فان الوحدات على الارجح على ذات العناصر التي شاركت امام ناساف باستثناء الدفع بالدميري عوضا عن باسم فتحي الموقوف وبالتالي سيتواجد الدميري بصفة أساسية منذ البداية. عودة الدميري ستشكل إضافة هامة الخلفي بلا شك إلا أن الأخطاء العديدة التي تم ارتكابها في اللقاءات المنصرمة في عمق الدفاع والجانب الأيمن وجب أن يتم تلافيها وبالتالي فان بشار بني ياسين وكينث إضافة إلى المحارمة مطالبين بتقديم الأفضل وعدم تكرار الأخطاء التي بات يعاني منها الخط الخلفي للوحدات . ما يخص المنتصف الوحداتي فان ذيب ورفاقه يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم سيما أن المنتصف الوحداتي خفت بريقه في الاونه الأخيرة وبالتالي وجب على ذيب ومحمد جمال إضافة إلى السباح وعبد الله ذيب بذل مجهودات مضاعفة على أمل كسب الرهان في دائرة المنتصف وإجبار لاعبي المنشية على التموضع الدفاعي وبالتالي فان عامر وعبد الله ذيب مطالبان إيجاد الحلول والإكثار من تبادل الكرات الثنائية مع قلبي الهجوم حسن عبد الفتاح ومحمود شلباية وذلك لاستغلال ضعف دفاعات المنشية في فرض الرقابة اللصيقة رجل لرجل .  بالمحصلة فان الأخضر مطالب باستغلال تعثر رائد الترتيب الفيصلي اثر تعادل الأخير الايجابي مع الجزيرة مساء اليوم الأمر الذي يعطي الحافز للاعبي الأخضر لتقديم الأفضل في لقاء الغد على أمل تقليص الفارق لا سيما ان الوحدات يمتلك لقاءا مؤجلا أمام اليرموك سيقام يوم الثلاثاء المقبل . غياب باسم فتحي للإيقاف  يتغيب عن لقاء الغد باسم فتحي وذلك نتيجة الإيقاف على اعتبار حصول الأخير على بطاقة حمراء في اللقاء السابق أمام الرمثا وعليه ستكون عودة فتحي اعتبارا من اللقاء المقبل أمام اليرموك . من جهة أخرى فان أربعة لاعبين حائزين على بطاقتين صفراويين تحت تهديد الغياب عن لقاء اليرموك المقبل وهم : محمد جمال , محمود شلباية , محمد المحارمة وعيسى السباح .